Āв₫ŜśąŁΆm14
بطاقة الشخصية Āв₫ŜśąŁΆm14:
| موضوع: تعريف الشمس الأربعاء يناير 06, 2010 12:53 am | |
| بسم الله الرحمان لرحيم تعد الشمس أقرب النجوم إلى الأرض ، وان طبيعة شمسنا ككرة غازية ملتهبة بدلا من أن تكون جسما صلبا جعل لها بعض الحقائق العجيبة منها: إنها تدور حول محورها بطريقة مغايرة تماما لطريقة دوران الكواكب الصلبة ، فوسط الشمس " خط استوائها " يدور حول المحور دورة كاملة في 25 يوما بينما تطول هذه المدة في المناطق شمال وجنوب خط الإستواء حتى تصل إلى حوالي 37 يوما عند القطبين ، أي أن الشمس في هذه الحالة تدور وكأنها تفتل فتلاً وطريقة دورانها تسمى الدوران التفاضلي. ( Differential Rotation)، أي الدوران المغزلي ولعل هذه الحركة التي وصفها ابن عباس عندما قال عن الشمس إنها تدور كما يدور المغزل، وهذا بالتالي يؤدي إلى تداخل خطوط القوى المغناطيسية الموجودة على سطحها بطريقة معقدة جدا وهذه بدورها ومع مرور الزمن تؤثر بشكل قوي على ظهور بعض الظواهر الشمسية مثل الكلف الشمسي وتنتفض الشمس وتهتز مثل " الجيلي " جاء هذا الاكتشاف في دراسة أعدت سنة 1973 عندما حاول العالم ( R.H.Dicke ) قياس قطر الشمس بين القطبين وعند خط الإستواء ليتأكد إذا كان هناك أي تفلطح للشمس، أي أن قطرها عند القطبين أقل منه عند خط الإستواء والعكس صحيح فأطلق التعبير أن الشمس تهتز مثل " الجيلي" إلا أن هذا الاهتزاز مسافته لا تزيد عن 5 كيلومتر وبسرعة 10 أمتار في الثانية وهذه بالطبع تحتاج إلى أجهزة بالغة في الدقة والتعقيد لاكتشافها ثم اكتشف بعد ذلك فريق من العلماء الروس والبريطانيين سنة 1976 بان هناك "اهتزازات " أخرى،( Oscillations ) للشمس إحداهما تحدث كل خمسين دقيقة والأخرى تحدث كل ساعتين وأربعين دقيقة، وأصبح الآن ما يسمى بعلم " الزلازل الشمسية " ذا أهمية قصوى في علم الفلك لتعلم أسرار الشمس والتي مازال هناك الكثير لفك اسرارها وخفاياها.الشمس مصدر الدفء والضياء على الأرض وبدون الشمس تنمحى الحياة على الأرض. فالطاقة الشمسية لازمة للحياة النباتية والحيوانية ، كما أن معظم الطاقات الأخرى الموجودة على الأرض مثل الفحم والبترول والغاز الطبيعى والرياح ما هي إلا صور مختلفة من الطاقة الشمسية. وقد يندهش القارئ إذا ما علم أن الشمس التي هي عماد الحياة على الأرض والتي قدسها القدماء لهذا السبب، ما هي إلا نجما متوسطا في الحجم والكتلة واللمعان، حيث توجد في الكون نجوم أكبر من الشمس تعرف بالنجوم العملاقة، كما توجد نجوم أصغر من الشمس تعرف بالنجوم الأقزام. وكون الشمس نجماً وسطاً يجعلها أكثر أستقراراً الأمر الذي ينعكس على استقرار الحياة على الأرض. فلو زاد الإشعاع الشمسى عن حد معين لأحترقت الحياة على الأرض ولو نقص الإشعاع الشمسي عن حد معين أيضاً لتجمدت الحياة على الأرض .والشمس هي أقرب النجوم إلى الأرض، وهي النجم الوحيد الذي يمكن رؤية معالم سطحه بواسطة المقراب. أما باقى النجوم فيصعب حتى الآن مشاهدة تفاصيل أسطحها نظراً لبعدها السحيق عنا. فلوا أستخدمنا أكبر المناظير في العالم نرى النجوم كنقط لامعة وبدون تفاصيل، أما لو استخدمنا منظاراً متوسطاً في القوة لرأينا مساحات على سطح الشمس تساوي مساحة مصر تقربياً. وعلى سبيل المثال والمقارنة نجد أن متوسط بعد الشمس عن الأرض يساوى 93 مليون ميل ويعرف بالوحدة الفلكية لقياس المسافات في الكون وتساوي 147.6 مليون كم .أما أقرب نجم أو شمس لنا بعد شمسنا يقدر بعده بحوالي 4.2 سنة ضوئية أى يعادل حوالي 42 مليون مليون كيلو متر، بينما المسافة الزمنية التي يقطعها الضوء ليصل إلينا من الشمس هو ثمانية دقائق ونصف وهذه المسافة اذا ما قورنت بأقرب نجم تعتبر قصيرة ولكنها بحساباتنا الأرضية هائلة وتبلغ ما مجموعه لو درنا حول الأرض أربعة آلاف مرة تقريباً.وهذه الكرة الشمسية المستديرة تحوي كمية هائلة من الغاز الملتهب المتماسك والشديد الحرارة، وهناك في بعض الأحيان تبدو الشمس وكأنها تلبس حلقة وردية من النتوءات وهو عبارة عن ضوء شاحب وردي حول الشمس كالتاج، يسمى الشواظ الشمسية، يعلوه طبقة من الغاز الحار اللؤلؤي المنتشر يصورة رقيقة في الفضاء ويدعى الأكليل الشمسي.وعلماء الفلك يستطيعون رؤية الشواظ الشمسي والأكليل وكذلك كلف الشمس التي هي على شكل بقع سوداء تظهر أحياناً على سطح الشمس باستخدام الآلات والمراصد فلكية.مراحل حياة الشمستكونت الشمس من سديم أو سحابة غازية في مجرة درب التبانة منذ حوالي خمسة بلايين سنة وأخذت تشع باستمرار منذئذ مستهلكة حوالي سبعة ملايين طن من المادة في الثانية عندما يكون الموهن (الهيدروجين ) في قلبها قد تحول إلى هيليوم نتيجة الإندماج النووي وسينقبض قلبها وترتفع درجة الحرارة في قلبها نتيجة عملية التفاعلات النووية لغاز الهليوم وتتنفخ طبقاتها الخارجية ويتغير لونها وبانتفاخها تصبح عملاقاً أحمر يصل قطره أفلاك الكواكب القريبة منها، وستبتلع كل من كوكبي عطارد و الزهرة وتكون الأرض ضمن جوها وعندما يبدأ الهيليوم بالتحول إلى خصفن (كربون) سيتغير لون الشمس من الأحمر إلى الأصفر وتدخل مرحلة أخرى من حياتها فاقدة طبقاتها الخارجية من المواد نتيجة تمددها، ويتقلص داخلها باستمرار ثم تنهار طبقاتها الداخلية، وبعدها تصبح قزماً أبيض. الشمس[3] | | الرمز الفلكي[q] | | المسافة الفاصلة عن مركز المجرة | كم سنة ضوئية | ~2.5×1017 ~26,000 | متوسط القطر | كم [f] | 696,000 109 | مساحة السطح | كم² [f] | 6.0877×1018 11,990 | الحجم | كم3 [f] | 1.4122×1027 1,300,000 | الوزن | كغ [f] | 1.9891×1030 332,946 | الكثافة | غ/سم3 | 1.141 | مدار الجاذبية المدارية | م/ث2 | 274.0 | سرعة الدوران | كم/ث | 617.7 | مدة الدوران | يوم[g] | 25.38 | فترة الدوران من مركز المجرَة[4] | سنة | 2.25–2.50×108 | معدل السرعة المدارية[4] | كم/س | ~2.20×105 | ميلان المحور[i] بالنسبة إلى المسار | د.م | 7.25 | ميلان المحور[i]بالنسبة إلى سطح المجرَة | د.م | 67.23 | معدل درجة حرارة السطح | ك | 5,778 | معدل درجة الحرارة[5] الباطنية | ك | 1–2×106 | مكونات الفوتوسفير | H, He, O, C, Fe, S | البقع السوداءنسمع أنه يوجد على الشمس بقع سوداء ، لكن الخطأ الفادح أنه يقال عنها هي مناطق درجة حرارتها أقل من درجة حرارة الشمس ، أما الصحيح فإنها مناطق درجة حرارتها أعلى من درجة باقي الشمس أدلة ذلك : -قال محمد صلى الله عليه وسلم:"أوقدت جهنم ألف سنة حتى احمرت ، و ألف سنة حتى ابيضت ، و ألف سنة حتى اسودت" أو كما قال عليه السلام ، و من هنا نلاحظ أن نار جهنم-أعذانا الله منها-عند بداية إيقادها كانت حمراء و هي بداية ألوان الطيف (أقل تردد ) و عند زيادة الحرارة يبدأ اللون يتغير تدريجياً من الأحمر إلى النيلي (أعلى تردد) حتى يصل إلى الأبيض ، ومن ثم يبدأ بالتحول إلى الأسود (أعلى تردد و أعلى درجة حرارة) و بذلك تكون البقع السوداء أعلى درجة من غيرها. المراقبة والمشاهدة و التحري: قام أحد العلماء هو وفريقه بتحري الصور الشمسية لمدة 70 عام في بريطانيا ، ولاحظ أنه عندما كانت البقع الشمسيه قليلة كان النهر الذي يمر بلندن متجمداً ولم يحصل هذا إلا نادراً ،و عندما عادت البقع الشمسية شهدت لندن موجة حر .الشمس | بيانات المراقبة المسافة المتوسطة من الارض | 149600000 متر (8.31 دقيقة بـسرعة الضوء) | خصائص مدارية متوسط المسافة من قلب مجرة درب التبانة | حوالي 250 مليون مليون مليون متر (26000سنة ضوئية) | دورةالمجرة | 225–250مليون سنة فلكية | السرعة | 217 كيلومتر قي الثانية
| خصائص فيزيائية متوسط القطر | 1.392 مليون كم (109 مرة قدر قطر الارض) | نصف قطر الاستواء | 695500000 متر | المحيط عند الاستواء | 4379 مليون متر | التفلطح | 9× 10-6 | المساحة السطحية | ترليون مليون متر مربع 6.088 (11,900 قدر الارض) | الحجم | 1.4122 × 10 7 متر مكعب (1,300,000 قدر الارض) | الكتلة | 1.9891 ×1030 kg[1] (2.191874×1027 t) (332,946 مرة حجم الارض) | متوسط الكثافة | 1,409 كجم\م3 | جاذبية السطح الاستوائي | 274 م\ث2 | سرعة الافلات من السطح | 617.7 كم\ث | درجة الحرارة الفعلية على السطح | 5,778 كلفن | درجة الحرارة عند الهالة | حوالي 5 مليون درجة | درجة الحرارة عند القلب | حوالي 15.71 مليون درجة مطلقة | حجم الاضاءة (Lsol) | 3.846×1026 W [1] ~3.75×1028 lm (~98 lm/W efficacy) | | |
|