هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
"المنتدى العلمي لمدينة" تــنــس "
مرحبا بك في المنتدى
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم {اَللَهُ لا إِلَهَ إلا هو اَلحي ُ القَيَوم لا تأخذه سِنَةٌ ولا نوْمٌ لَّهُ مَا فيِِ السَمَاوَاتِ وَمَا في اَلأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَينَ أَيدِيهِمْ ِوَمَا خَلْفَهم وَلا َيُحِيطُونَ بشَيءٍ مِنْ علمِهِ إِلاَ بِمَا شَآء وَسعَ كُرْسِيُّهُ السَمَاوَاتِ وَالأَرضِ وَلاَ يَؤُدُه حِفْظُهُمَا وَهُوَ العَليُّ العَظِيمُ }

 

 مراحل الفتح الإسلامي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Āв₫ŜśąŁΆm14

مراحل الفتح الإسلامي Stars10
Āв₫ŜśąŁΆm14


مراحل الفتح الإسلامي 613623

بطاقة الشخصية
Āв₫ŜśąŁΆm14:

مراحل الفتح الإسلامي Empty
مُساهمةموضوع: مراحل الفتح الإسلامي   مراحل الفتح الإسلامي Icon_minitimeالسبت نوفمبر 06, 2010 1:05 am

مراحل الفتح الإسلامي V1P79023


مراحل الفتح الإسلامي RNR05850


من 647 بعد الميلاد إلى 1830 بعد الميلاد

مراحل الفتح الإسلامي إلى 767

الفتح الأول:

لما تولى عثمان رضي الله عنه الخلافة امر اخاه من الرضاعة عبد الله بن سعدبن ابي سرح العامري الذي كان ولاه واليا على مصر عام26هـ خلفا لعمرو بنالعاص.
ان يتهيأ لفتح إفريقيا .وفعلا اذن له بذلك في شهر محرم من عام 27هـ(تشرين الأول)عام647م.
خرج عبدا لله بن ابي سرح من مصر الى افريقية في عشرين الفا من المجاهدين.وكان في جيشه من وجوه الصحابة اهل الشجاعة والتضحية في سبيل الله.مثل عبدالرحمان بن ابي بكر.ومروان بن الحكم.وعبد الله بن الزبيروعبدالله بنجعفروعبدالله بن عباس وعقبة بن نافع وعبد الله بن عمروابوذؤيب الهذلي.التقى المجاهدون بجرجير الذي خرج من سبيطلة بمائة وعشرين ألفا من الروموالبربردارت المعركة بين الفريقين حيث قتل جرجيرعلى يد عبدالله بنالماتسبشر.واندفع المسلمون إلى عاصمة سبيطلة ففتحوها ثم إلى قفصة ثم إلى قصرالأجم. وعلى إثرهذا الإنتصار الكبيرطلب الأفارقة من أبي سرج الصلح مقابلدفع جزية سنوية فخرج عنهم وعاد إلى مصر بغنائم كثير.

الفـــــــتح الثــــــــانــــــي:

عندما إستشهد عثمان بن عفان رضي الله عنه ووقعت الفتنة الكبرى.نفضالبرابرة الصلح عام 33هـ (645م)في حين تكالب الروم على البلادالإسلامية.فأرسل معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه معاوية بن حديج الكنديلفتح إفريقيا عام 45هـ (666م) بجيش قوامه عشرة آلآف مجاهد منهم بعضالصحابة وكبار القادة مثل:عبد اللهبن عمر بن الخطاب وعبدالله بنالماتسبشروعبد الملك بن مروان .وتم فتح جربة قرب خليج قابس وسوسة وبيروتوغزيت صقلية ثم رحل ابن حديج إلى مصر .إثر هذه المراحل الستكشافية.تبدأمرحلة التأسيس و الإستقرارونشر الدين الإسلامي

الفتح الثالث:

ولاية عقبة بن نافع الفهري :في عام50هـ(670م)أرسل معاوية بن أبي سفيان.عقبة بن نافع الفهري إلى إفريقية فتوسع في الفتح وقام بتأسيس مدينةالقيروان التي صارت قاعدة للجيوش الإسلامية وعاصمة لإفريقية ومركز للعلم والحضارة في العالم الإسلامي .
أثناء ذلك فصل معاوية بن أبي سفيان ولاية أفريقية عن ولاية مصر فآرق ابنحديج على مصر وولي افريقية عقبة بن نافع الفهري الذي عمل على إخضاع البربروتثبيت الفتح و الاستقرار إلى أن تم استدعاؤه إلى المشرق عام55هـ (675م).
ولاية أبي المهاجر دينار:واصل أبو المهاجر دينار الفتح .فأسس أسوة بعقبةمدينة أخرى إلى جانب القيروان سماها "تكروان"ثم اتجه بعد ذلك إلى الجهاتالغربية حبث الجزائر الحالية ومر بمدينة بسكرة ونواحيها وقاتل بعض رؤساءالقبائل واتخذ مدينة ميلة مركز للعمليات العسكرية .ثم تقدم إلى تلمسان حيثحفر عددامن الآبار للشرب و السقي ما تسمى إلى اليوم "عيون أبي المهاجر".
وكان من أمراء البربر أميرا يدعى كسيلة .الذي كانمن الموالين للروم .حيثعرض عليه أبو المهاجر الإسلام فرفض الإستجابة كان كسيلة قد جمع جموعه منالبربر و الروم فاصطدم جيشه بالفاتحين المسلمين بقيادة أبي المهاجردينار.فاسفرهذا الاصطدام عن انتصار ساحق للمسلمين وهزيمة منكرة لقبيلة"أوربة"ولقائدها كسيلة الذي وقع أسيرا في يد المسلمين .بالرغم من تفوق جيشكسيلة في العدة والعدد وفي قرية من مراكز الإمداد.مما يبين بجلاء وعد اللهالذي لايخلف الميعاد.قوله تعالى (إن تنصروا الله ينصركم و يثبت أقدامكم )).
كان كسيلة قد أضهر الإسلام.فقبل أبو مهاجر ذلك منه وكان يستصحبه في حله وترحاله.
ولاية عقبة بن نافع مرة ثانية :لما تولى يزيد بن معاوية الخلافة أعادتولية عقبة بن نافع على ولاية أفريقية عام 62هـ(682م).قام بتجنيد بناءمدينة القيروان التي استخلف عليها زهير بن قيس البلوي.واتجه إلى المناطقالغربية لمواصلة الفتح ونشر دعوة الإسلام .وصحب معه أبا مهاجر وصديقهكسيلة مقيدين .كما يذكر بعض المؤرخين كما كان موقفه تجاههما صارما مثلمايذكر البعض الآخر.
استطاع عقبة بن نافع أن يفتح باغاية قرب خنشلة وحارب الروم في قلعة لامبيسوأخرج الروم والفرنجة من الحصون والقواعد التي كانوا يملكونها و التيكانوا يشنون منها الغارات على المسلمين لقد قام بمسح عام وواسع لمعظممناظق المغرب الأوسط و الأقصى حتى طنجة.حيث لم يبق أمامه إلامياه المحيطالأطلسي.فقيل إنه اقتحمها بفرسه ورفع يده إلى السماء بأعلى صوتهقائلا:<اللهم فأشهد أني قد بلغت ولولا هذا البحر لمضيت في البلاد أقاتلفي سبيلك حتى لا يعبد أحد دونك >ولم يقف عند هذا الحد بل اخذ يتوسع فيالفتح حتى اقتحم إقليم السوس الأقصى وأخضع المصادمة في جبل درن.
وبدأت الدعوة الإسلامية تنتشر.حيث بدأ الناس يقبلون عليها بصدر رحب بعدماآمنوا واقتنعوا بما جاءت به من رحمة و هداية و عدالة وأخوة ومساوات بينالناس.حيث لا فرق بين عربي وأعجمي إلا بالتقوى.أي أن عنصر المفاضلة فيالإسلام ليس المال و الجاه أو الأصل وإنما هو التقوى.
استشهاد عقبة بن نافع ومن معه من أصحابه :لما توالت الهزائم على الروموالبربر.لجأ من بقى منهم إلى الحصون و المعاقل التي لم يتم محاصرتها .وبعدفتح طنجة .اعتزم عقبة الرجوع إلى القبروان فأمر جنده أ ن يسبقه هناك ولميبق معه إلا حوالي ثلاثمائة من أصحابه وفيهم أبو مهاجر دينار .واتجه بهمنحو "تهودة"في بلادالزاب جنوب جبال أوراس قريبا من بسكرة كان كسيلة يضطغنعلى عقبة .فاحتال في مراسلة الروم لانتهاز الفرصة لقتل عقبة وأصحابه فلحقبهم جيش كثيف من الروم والبربر.فاستشهد عقبة ومن معه جميعا في أواخر سنة63هـ(683م).
ولا شك أن خيانة كسيلة وردته أدت إلى هذه المجزرة الرهيبة التي هي فيالحقيقة شهادة في سبيل الله عزوجل.إنما طبيعة المنافقين تظل هي نفسها فيكل زمان ومكان كلما أتيحت لهم الفرصة خدعوا وغدروا بالمسلمين.
لقد ضحى عقبة بن نافع وأصحابه بحياتهم في سبيل إرساء قواعد الإسلام في هذهالبلاد.فحق أن يعدوا في قوائم الشهداء الأبرار كشهداء بدرو أحد بيد أنكسيلة لم يجن شيئا لصالحه وإنما كان المستفيد الأول هم حلفاؤه من الرومالذين أخذوا في كسب المواقع الجديدة وتحصين مراكزهم.
في هذه الأثناء كان كسيلة قد وصل إلى القيروان عام64هـ(684م)وإستولى عليها و أخرج منها زهير بن قيس البلوى الذي تراجع إلى برقة.
ولاية زهير بن قيس البلوى :وبدون ترددعين الخليفة عبد الملك بن مروان زهيربن قيس البلوى عام69هـ(689م)وأمده بجيش كامل العدة جهزها من مصر وأختارلهأمهر القادة في فن القتال
سار زهير إلى القيروان فإذا كسيلة قد جمع جيوش كثيفة من الروم والبربرالموالين له ونشبت المعركة فقتل كسيلة وإنهزمت جيوشه على كثرة عددها.وآثرزهير الرجوع إلى برقة فأغار الروم على سواحل برقة بأسطول كبير مشحون بجيوشكثيفة وأكثروا هنالك القتل و الأسر و النهب ووافق تلك الغارة وصول زهير بنقيس فدخل المعركة منجدا .ولكن الروم من الكثرة بحيث لم تكن المعركةن\متكافئة .فاستشهد زهير وكثرون ممن كانوا معه عام69هـ (689م)وكان استشهادزهير في الفجيعة كمقتل عقبة من قبل.
ولاية حسان بن النعمان:بدأ الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان يولي أهميةمباشرة ـــ بعد استشهاد زهير ـــ لشؤون أفريقية.فجهز جيشا ضخما بقيادةحسان بن النعمان وعين رجالا أكفاء كقادة ومسؤولين عن هذا الجيش الذي قدرعدده بأربعين ألفا دخل حسان أفريقية عام74هـ(693م)ومضى يسترد مدنها واحدةتلو الأخرى فدخل القيروان ثم إلى قرطاجة فحاصرها وقاتل الروم الذي كانوامتحصنين بها وهدم أسوارها وخربها فلم يبق أي أمل إلا الفرار منها فتمفتحها .كما أنزل بهم الهزيمة بمدينة بنزرت التونسية و كذا بباجة في حينفرت البقية إلى مدينة بونة (عنابة)الجزائرية .
كان البربر قد اجتمعوا بعد مقتل كسيلة على امرأة من بني جروة من البترالتي اتخذت مقرها بجبل الأوراس اسمها "دهيا" وتعرف بالكاهنة لادعائهامعرفة الأمور الغيبية الأمر الذي يفسر ربما التفاف الناس من حولها لاحتجابالحق عن بصرهم وخلو قلوبهم من الإيمان بالله عزوجل. ولسوء رأي المرأة.كانتقد اضطهدت الكثير من النصارى و الأفارقة.حيث خرج ضدها الكثير مستغثينبالمسلمين .ولما علمت بقدوم حسان اتجهت نحوة بلدة باغاية وعسكرت بها ثمانتقلت إلى بلدة مسكيانة.أما حسان فقد عرج على الشمال الشرقي عبر واديمسكيانة بين العين البيضاء وتبسة وجرت معركة كبيرة انتهت بتراجع حسانوجيوشه نحو برقة .حيث كاتب الخليفة عبد الملك بما حصل فرد عليه بأن ينتظرهناك حتى تصل تعليمات أخرى جديدة وخلال هذا الانتظار قامت الكاهنة .ظنامنها أن المسلمين .إنما قدموا من أجل الأموال والغنائم .بتخريب المدن وقطعالزرع و الشجر.وتطبيق سياسة إحراق الأراضي فكان هذا العمل التخريبي قد زادمن سخط البرابرة عليها وعلى تصرفاتها الحمقاء .وغاب عن ذهنها أن الفتحالإسلامي إنما جاء استجابة للباعث الروحي بهدف نشر الدعوة الإسلامية وعملالكاهنة لا تأثير له على هذا الباعث ((الذين يبلغون رسالات الله ويخشونهولا يخشون أحدا إلا الله وكفى بالله حسيبا)).
لقد باتت كل الأسباب مهيأة للمسلمين لتحقيق الإنتصار على الكاهنة بعد وصولالمدد من الشام عام81هـ(700م).فرحب البرابرة بالفاتحين بعدما ذاقوا كلأنواع الظلم الذي مارسته الكاهنة ضدهم و كذا الروم من قبلهم .وجد حسان فيمطاردة الكاهنة التي تخلى عنها أكثر قومها حيث استطاع أن يقضي عليها ومنبقى معها في جبل الأوراس في موضع عرف فيما بعد ببئر الكاهنة .وكان مقتلهاعام 82هـ (701م).ثم أمن حسانالبربر فأرسى قواعد النظام الإسلامي في هذاالبلد بعد أن أطلع الناس على فضائله ومبادئه القائمة على أساس الأخوة والعدالة و المساواة ولافرق بين عربي وأعجمي لا بالتقوى .ثم بعد ذلك توجهإلى العناية بالعمران فأعاد بناء القيروان وشجع الناس على البناء فاتسعتبذلك المدينة وصارت تستقطب الناس من كل النواحي.
ولاية موسى بن نصير:أوفد الوليد بن عبد الملك القائد الإسلامي موسى بننصير .بعد أن تم استدعاء حسان عام85هـ (704م).فقام بفتح زغوان بتونس ثمفتح عاصمة الزاب "طبنة" وأخضع قبائل هوارة وزناتة وكتامة .ثم اتجهنحوالمغرب الأقصى فوصل طنجة وكان لا يزال فيها بولبان الذي كان حاكما علىمدينة سبتة .حيث شجعه على فتح الأندلس لقلب الحكم هناك بهدف اعادة صهرهغطيشة الملك المخلوع وازالة الملك من لذريق وحزبه .غير انه قد غاب عن ذهنهأ، الفاتحين المسلمين إنما خرجوامن بلادهم للجهاد في سبيل الله ولم يكونواليجعلوا من دينهم أو من أنفسهم وسيلة لتحقيق أغراض قوم آخرين "لأن الذيناشتروا الآخرة بد نياهم لا يمكن أن يبيعوا آخرتهم برد الدنيا إلى غيرهم".


الجزائر في ظل الحكم الإسلامي مابين 767 ميلادي و 1556 ميلادي

المملكة الرستمية مابين 776 و 909 ميلادي

تاهرت/تيهرت (اليوم: تيارت).
مؤسس السلالة، عبد الرحمن بن رستم (ذو أصول فارسية) كان منذ 758 م والياعلى القيروان من قبل الخوارج. فر بعد عودة ولاة العباسيين إليها إلىتاهرت، تمت مبايعته إماما على الجماعة (776-784 م). أتم الرستميون السيطرةعلى مناطق وسط الجزائر أثناء عهد ابنه عبد الوهاب (784-823 م) ثم وضع نفسهنفسه تحت حماية الأمويين حكام الأندلس. الشيء الذي مكنه من إقامة علاقاتجيدة (تجارية) مع الأندلس. توطدت الدولة و ساد الاستقرار في عهد أبو سعيدالافلح (823-868 م) ثم أبو حاتم ويسف (868-894 م) من بعده. أصبحت تاهرتعاصمة الخوارج الثقافية و الفكرية في الشمال الإفريقي. سنة 908 م قامالداعية الشيعي أبو عيبد الله الشيعي صاحب الفاطميين بالقضاء على دولتهم.تحول بقايا الإباضيين نحو الجنوب الجزائري، واستقروا في منطقة وادي ميزاب،من أهم مدنهم اليوم غرداية.

المملكة الفاطمية بين 908 و 972 ميلادي


مراحل الفتح الإسلامي 200px-Fatimid_Islamic_Caliphate

الفاطميونسلالة مسلمة شيعية، تنتسب للفرقة الإسماعيلية من الشيعة، حكمت تونس، ومصر،والشام وعلى فترات في ليبيا و الجزائر، والمغرب والجزيرة العربية و صقليةوكان لها نفوذ قوي ببلاد النوبة عبر إمارة الكنوز، بين عامي 909 و1171 م.
يرجع غالبا الفاطميون لقبهم الى ((فاطمة بنت محمدعبد الله)) رسول الإسلام،انتسابهم لأهل البيت عن طريق الإمام إسماعيل بن جعفر الصادق، يرى غالبالمؤرخين أن نسبهم كان منحولاً بفعل الحملة التي شنّها العباسيون ضدّهم،لوقف انتشار دعوتهم في البلدان التي كانت خاضعة للخليفة العباسي في بغداد.
المؤسس عبيد الله المهدي (909-934 م) نجح صاحب دعوته في القضاء على دولةالأغالبة و حمله إلى السلطة، معتمدا في ذلك على كثرة جموع قبيلته كتامةالبربرية، ثم اختطّ مدينة المهدية بتونس وجعل منها عاصمة له، إلا أنالفاطميين وحلفاءهم بعد ذلك زحفوا إلى المشرق وااسسوا القاهرة مع رابعخلفاء الفاطميين المعز لدين الله الفاطمي ، ولم يتبق منهم في المغرب إلاالقليل. استولى الفاطميون على شرق الجزائر، ثم تونس، ثم ليبيا ثم صقليةالتي بقيت في حكمهم حتى 1061 م. سنة 969 م استولى المعز (953-975 م) علىمصر وبنى مدينة القاهرة. بقيادة جوهر الصقلي.


حكم الزيريين من 972 إلى 1148 ميلادي

الزيريون او بنو زيري ، : سلالة امازيغية من قبيلة صنهاجة الامازيغية حكمت في شمال إفريقيا :تونس و شمال الجزائر مابين 971-1152م.

كان بنو زيري و كبيرهم "زيري بن مناد" من أتباع الفاطميين منذ 935م. تولىالأخير سنة 971م الحكم في قلعة آشير (الجزائر). تمتع ابنه من بعده بلكينبن زيري (971-984 م) باستقلالية أكبر عندما حكم بلاد تونس و الشمالالجزائري (شرق اليلاد ابتداءا من قسنطينة)، تمكن من أن يمد في دولته غرباحتى سبتة. دخل الزيريون بعدها في صراع مع أبناء عمومتهم.


حكم الحماديين من 1007 إى 1152 ميلادي

الحماديون، بنو حماد، الصنهاجيون: سلالة أمازيغية حكمت في الجزائر، مابين 1007/15-1152 م.

المقر: القلعة: 1015-1090 م، بجاية: منذ 1090 م.

الحماديون فرع من الزيريين حكام إفريقية. أسس دولتهم حماد بن بلكين(1007-1028 م) تولى عمل آشير (في الجزائر) من قبل بنو أعمامه الزيريينحكام تونس. بنى مقره القلعة عام 1007 م ثم أعلن الدعوة العباسية سنة 1015م واستقل بالحكم. إلا أنه لم يتم الاعتراف بدولته إلا بعد حروب كثيرةخاضها ابنه القايد (1028-1054 م) مع الزيريين. اعترف هؤلاء في النهايةباستقلال دولة الحماديين.

في عهد بلكين (1055-1062 م) توسعت الدولة إلى حدود المغرب (مع دخول فاس)،ثم في عهد الناصر (1062-1088 م) بلغت تونس والقيروان، كما امتدت أطرافالدولة جنوبا في الصحراء. قاد هؤلاء الأمراء حركة عمرانية كبيرة كما بلغتالدولة في عهدهما منذ سنة أوجها الثقافي. منذ 1104 م و مع دخول أعراب بنوهلال (مع سليم ورباح) المنطقة، وتزايد ضغطهم على الدولة الحمادية، انحسرترقعة الدولة إلى المنطقة الساحلية. سقط آخر الحماديين يحيى (1121-1151 م)بعد دخول الموحدين بجاية سنة 1152 م.


حكم الموحدين 1121 إلى 1235 ميلادي

تأسست الدولة على يد قبيلة مصمودة من المغرب وزناتة من الجزائر,لكن سرعانما اطاحت زناتة بمصمودة واستأثرت بالحكم بدعم من حكام الدولة, أطلق عليهمتسمية "الموحدين" لكون أتباع هذه المدرسة كانوا يدعون إلى توحيد اللهتوحيدا قاطعا مما جعلهم ينكرون أسماء الله الحسنى باعتبارها أسماء لصفاتمادية و هو الحق سبحانه ليس كمثله شيء فكانوا يذكرون الله بإسمه المفردالله . قاد محمد بن تومرت (1080-1130 م)، وبعده عبد المؤمن بن علي الذيينحدر من صلبه أمراء الموحدين، أتباع حركة دينية متشددة، وكان يدعوا إلىتنقية العقيدة من الشوائب. أطلق بن تومرت عام 1118 م الدعوة لمحاربةالمرابطين واتخذ من قلعة تنمل -على جبال الأطلس - مقرا له. استطاع خليفتهعبد المؤمن (30/1133-1163 م)(ينحدر من قبيلةالكومة من تلمسان) أن يستحوذعلى السلطة في المغرب (سقوط مراكش عام 1146 م) و من تم على كامل إفريقية(حتى تونس وليبيا عام 1160 م) و الأندلس (1146-1154 م).و بعد نجاح عبدالمومن بن علي في اقامة دولته بأفريقية اتجه إلى الاندلس و عمل علىتقويتها و صد هجمات القشتاليين عنها.و لكنه توفى عام 1163م ليتولى ابنهيوسف مكانه فاستكمل سياسة أبيه، ووطّد نفوذه في الأندلس، وبعث إليهابالجيوش وتقوية إماراتها.أقام الخليفة "يوسف بن علي"المشروعات في إشبيلية،مثل بناء القنطرة على نهر الوادي الكبير، و جامع إشبيلية الأعظم عام (567هـ= 1172م)، ثم أتمّ ابنه المنصور مئذنته الكبيرة سنة 1188م، ولا تزال هذهالمئذنة قائمة وتعرف باسم "لا خيرا لدا" ويبلغ ارتفاعها 96 مترًا. وفيإحدى غزواته في الاندلس سنة (579 هـ= 1183م) أصيب بسهم عند أسوار شنترين،فرجع إلى مراكش مصابًا، و مات بها.
وبلغت الدولة أوجها في عهد أبو يعقوب يوسف السابق ذكره (1163-1184 م) ثمأبو يوسف يعقوب المنصور(1184-1199 م) و الذى تلقب بالمنصور و عمل علىالنهوض بالمغرب و الاندلس علميا و ثقافيا و كان قائدا ماهرا و سياسى قديراستطاع عقد الصلح مع ممكلة قشتالة و لكن نقضهم للصلح اضطرته لقتالهم فيموقعة الارك مع بناء العديد من المدن الجديدة وتشجيع الثقافة والحياةالفكرية (ابن رشد، ابن طفيل). وقعت بعد ذلك معركة الأرك عام 1195 م والتيانتصر فيها الموحدون على الملوك النصرانيين. في عهد الناصر (1199-1213 م)تم القضاء على العديد من الثورات في إفريقية،و بعد موقعة الارك عقدت هدنةبين ملك قشتالة الفونسو الثامن و المسلمين و لكن الفونسو استغل الهدنة فيتقوية بلاده و محالفة امراء النصارى و حين وجد نفسه مستعدا اغار على بلادجيان وبياسة وأجزاء من مرسية فاضطر الملك الناصر "محمد بن يعقوب" الذي خلفوالده المنصور إلى الذهاب إلى الاندلس لغزو قشتالة فعبر البحر و ذهب إلىاشبلية لتنظيم جيشه و منها اتجه إلى قلعة "شلطبرة" إحدى قلاع مملكة قشتالةو استولى عليها بعد حصار 8 شهور و لكن الملك الفونسو الثامن دعا الباباأنوسنت الثالث" بروما إلى اعلان الحرب الصليبية ضد الاندلس و كان من نتاجذلك ان اجتمع للاسبان 124553 مقاتل انطلقو ليستولوا على حصن رباح و الاركو غيرها و قام المسلمون بجمع جيش مماثل و التقى الجيشان عند حصن العقابإلا أن الموحدين تلقوا هزيمة قاسية على يد النصرانيين في معركة حصن العقاب(1212 م) - لم تقم للمسلمين بعد هذه المعركة قائمة-. بعد سنة 1213 م بدأتالدولة تتهاوى بسرعة مع سقوط الأندلس في أيدي النصرانيين (بعد 1228 م)، وتونس في أيدي الحفصيين والجزائر في أيدي بني عبد الواد -الزيانيون-(1229-1236 م). حكم بين سنوات 1224-1236 م فرعين أحدهما في المغرب والثانيفي الأندلس. منذ 1244 م تعرضوا لحملات المرينيين، ثم فقدوا السيطرة علىالمغرب وانتهى أمرهم سنة 1269 م بعد أن قضى عليهم المرينيون نهائياً.

حكم الزيانيين من 1235 إلى 1556 ميلادي

الزيانيون، بنو زيان أو بنو عبد الواد سلالة بربرية زناتية حكمت في غربالجزائر بين 1236 و 1554 م. مقرهم تلمسان. وفي رواية أخرى أنهم من نسلالقاسم بن محمد بن عبد الله بن إدريس الأصغر بن إدريس الأكبر جد الشرفاءالأدارسة.

شغلت الدّولة الزيانية إقليم المغرب الأوسط (اقليم دولة الجزائر حاليا)، وعمل حكامها بدءًا بجدّهم يغمراسن بن زيان على توسيع حدودها و تثبيتقواعدها و ضم القبائل إلى سلطتهم. [1] وتمكن يغمراسن من التوسع غربًا، وصار الحد الفاصل بينه و بين دولة بني مرين بالمغرب الأقصى وادي ملوية، كماامتدّ نفوذه إلى مدينة وجدة وتاوريرت وإقليم فجيج في الجنوب الغربي.

حدودها كانت تمتد من تخوم بجاية و بلاد الزاب شرقا إلى وادي ملوية غربًا،و من ساحل البحر شمالاً إلى إقليم توات جنوبًا، و بقيت هذه الحدود في مدوجزر بسبب هجمات بني مرين غربًا و بني حفص شرقًا و كانت العاصمة مدينةتلمسان.

لم تكن حدود الدّولة الزيانية ثابتة و مستقرّة، بل كانت بين مد وجزر تبعًاللظروف السياسية و الأخطار الخارجية، و كانت لا تتجاوز في بعض عهودهاأسوار العاصمة تلمسان، مثلما حصل أيام الحصار المريني لها سنة 699 هـ إلى706 هـ/1299 – 1307م، بل اختفت معالمها نهائيا عندما هاجمها أبو الحسنالمريني سنة 737 هـ/1337م، إلى غاية إحيائها من جديد على يد أبي حمو موسىالثاني سنة 760 هـ/1359م.

يرجع أصل بنو عبد الواد أو بنو زياد إلى قبيلة زناتة البربرية التي استقرتشمال الصحراء الكبرى ثم هاجرت في حدود القرن الحادي عشر إلى شمال الجزائر.

كان بنو عبد الواد من أنصار الموحدين، نقل هؤلاء إليهم إدارة مدينةتلمسان. بعد سقوط الموحدين إستقل أبو يحي يغمراسن بن زيان (1236-1283 م)بالحكم تمكن بعدها من وضع قواعد لدولة قوية، في عهده ثم خلفاءه من بعدهأصبحت تلمسان مركزاً لنشر الثقافة و مركزاً تجاريا أيضاًً. تأرجح بنو عبدالواد بعد ذلك بين وصاية المرينيين أصحاب المغرب تارة ثم الحفصيين أصحابتونس تارة أخرى، والذين أجبروهم مرات عدة في القرنين الـ13 و الـ14 م علىالتنحي. ثم انتهى بهم الحال إلى أن وقعو تحت سيطرة المرينيين. أعيد إحياءسلطة الدولة و بلغت الثقافة أعلى درجاتها في عهد أبو حمو الثاني(1359-1389 م)، قبل أن يقعو مرة أخرى تحت سيطرة الحفصيين. منذ 1510 م وبسبب التهديد الإسباني وضع بنو عبد الواد أنفسهم تحت حماية الأتراك (الذيناستولوا على مدينة الجزائر عام 1516 م بأيدي عروج بربروسة). سنوات1552-1554 م يستولي الأتراك على غرب الجزائر بعد عزل آخر سلاطين بني عبدالواد.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مراحل الفتح الإسلامي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الـــجــــــزائـــــر....تــاريخ....ثـقافـة....مـدن و أرياف-
انتقل الى: